الأخبار

«القباج »و«المشاط» يبحثان مع ممثلي منظمات الأمم المتحدة في مصر تنسيق الجهود والاستجابة اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية

 

– ندين قتل المدنيين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء، الذين مثلوا أكثر من 64% من الضحايا والمصابين، وهو انتهاك صريح لحقوق الإنسان وللمعاهدات والمواثيق الدولية.

– فخورون بالتوجه السياسي والإنساني للقيادة السياسية وللشعب المصري كافة،

ونشكر الجهود المبذولة من الهيئات الدولية، ولكننا نطمح لمزيد من الدعم للوفاء بالاحتياجات الإغاثية والطبية والغذائية.

عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي اجتماعًا موسعاً مع المنسق العام لممثلي منظمات الأمم المتحدة في مصر وعلى رأسها السيدة إيلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، وممثلي منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الغذاء العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ووكالة الأمم المتحدة لشئون الإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، ومكتب الشئون الإنسانية، واللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)، ورئيس الاستجابة للأزمات في المكتب القطري بمصر، هذا بالإضافة إلى السيد شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بالإضافة إلى السيد ألفونسو بيريز رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسيد مادس برنش ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والدكتور محمد رشاد مندوب الصحة في حالات الطوارئ، ومن جانب وزارة التضامن الاجتماعي، شهد اللقاء الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات العمل الأهلي، والمستشار محمد نصير نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار القانوني للوزارة، والمستشار محمد عمر القماري نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، والأستاذ محمد حسين رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية وعدد من قيادات العمل بالوزارة.

وقد انعقد اللقاء مع الشركاء الدوليين بهدف تنسيق جهود المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة التي تتم بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، والاتفاق على آلية منظمة لتداول المعلومات، وتنظيم وحوكمة المساعدات مع تأمين تدفقها الفوري والآمن لقطاع غزة.

وقد بدأت وزيرة التضامن الاجتماعي بالإعراب عن الاستياء من الوضع الإنساني المتردي الذي وصلت إليه المجتمعات المحلية في قطاع غزة، على إثر الهجوم الذي تتعرض له من القوات الإسرائيلية، علماً بأن الأطفال والنساء يصل نسبتهم إلى حوالي 64 % من إجمالي الضحايا، مشيرة إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية مع تصعيد الضربات خاصة على المستشفيات وأماكن تقديم الخدمات الطبية، ومع القطع الدوري للكهرباء، ونقص المياه، والغذاء، والدواء، والوقود.

وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي فخرها بموقف القيادة السياسية من الأزمة بما يحفظ للشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره، وبالدعم القوي المقدم من كافة مؤسسات الدولة ومن الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومن الشعب المصري.

وقدمت القباج الشكر للجهود المبذولة من المؤسسات الدولية، وبصفة خاصة منظمات الأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية، وأهمية تنظيم الدعم المقدم من مختلف الجهات، والعمل على توفير كافة أوجه الدعم للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت وزيرة التضامن الاجتماعي بتحسين سبل التواصل بين كافة الجهات وبعضها، والتعرف على مستجدات الموقف الفعلي والميداني أولاً بأول حتى تستجيب المساعدات للاحتياجات الحقيقية للشعب الفلسطيني في غزة.

كما أثنت على الدعم المقدم من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ودور المجتمع المدني في التنسيق مع مؤسسات الدولة.

كما أشارت لدور الإدارة المركزية للإغاثة في الأزمات والطوارئ من خلال مراكز الإغاثة المنتشرة على مستوى الجمهورية، ومهمات الإغاثة التي تحرص الوزارة على توفيرها بالتنسيق مع السادة المحافظين، بالإضافة إلى الاستعدادات التي يتم اتخاذها مع السيد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ليشمل المساعدات التي يتم توفيرها لأهالي غزة، أو لأهالي سيناء بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى