«الصحة الفلسطينية»: توقف المستشفيات والمراكز الصحية في غزة
كتب- أحمد عادل
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الاكسجين الوحيدة في محافظة غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في زة، في بيان لها عبر قناتها على تليجرام، إنه في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وسيطرته على المعابر، تحذر وزارة الصحة من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الاكسجين الوحيدة في محافظة غزة والتي تزود المرافق الصحية والمرضى المزمنين بالاكسجين.
وأشارت الوزارة إلأى أن هذا الأمر يعرض حياة العشرات من المرضي والجرحى للموت المحتم، بالاضافة الى تعرض الأدوية في الثلاجات إلى التلف لعدم ادخال السولار لتشغيل المولد المغذي لمحطة الاكسجين وثلاجات حفظ الأدوية.
وناشدة وزارة الصحة في غزة كافة المؤسسات المعنية والاممية والانسانية بضرورة وسرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم بالاضافة الى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
وفي وقت سابق، قال مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة، إن المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة ومدينة غزة انهارت تماما وان المنطقة تعيش كارثة إنسانية حقيقية.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن توقف محطات توليد الأكسجين حكم بالإعدام على كل من يحتاج المستشفيات والاحتلال عطل 32 مستشفى في القطاع من أصل 35.
وناشد الإعلام الحكومي العالم إدخال مستشفيات ميدانية فورا لا سيما إلى شمال قطاع غزة حيث لم تدخل أي مساعدات إلى شمال القطاع إطلاقا بينما يمارس جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع في شمال القطاع، مشيرا إلى أن المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع مجرد فتات حيث أن المساعدات التي يتم إنزالها من الطائرات تسقط في البحر.
وفي 10 يونيو السابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفي شهداء الأقصي يعاني من نقص حاد في الطاقة بسبب تعطل أحد المولدات الرئيسية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، عبر صفحتها على منصة إكس: “مستشفى شهداء الأقصى يعاني عجزا حادا في الطاقة الكهربائية في ظل تعطل أحد المولدين الرئيسيين الأمر الذي يؤثر سلبا على حياة وصحة الجرحى والمرضى بالمستشفى”.
كما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع توريد الوقود إلى مستشفى شهداء الأقصى مما يُهدد بوقف الخدمة الصحية خلال الساعات الأربع القادمة، وهو أمر يُنذر بكارثة صحية وإنسانية.