«الصحة العالمية»: لا توجد أي مستشفى تعمل في شمال قطاع غزة

كتبت أميرة السمان
قالت الدكتورة مارجريت هاريس متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ المنظمة تحاول تلبية احتياجات قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، موضحًا أن الإمدادات والمساعدات تتضمن الوقود وأدوات الجراحة والتخدير وعلاج الإصابات البالغة.
وأضافت “هاريس”، “نحاول إرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة عبر مصر، وأغلب المستشفيات تعمل بأقل إمكانيات، وفي بعض الحالات توقفت المستشفيات بالكامل”.
وتابعت المسئولة الأممية: “في الشمال لا توجد أي مستشفى تعمل كمستشفى، حيث يحتمي الآلاف هناك، حيث إن عددا كبيرا من الفلسطينيين محبوسين فيها ويحتمون بها ويسعون إلى الحصول على الغذاء والماء أو أي وسيلة لاستمرار الحياة”.
وواصل: متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، “في الوسط والجنوب، هناك مستشفيات تستقبل المصابين لكنها مكتظة للغاية، حيث تستوعب نحو 3 أضعاف سعتها، فالمسشتفيات الأصغر لم تكن جاهزة لهذا الموقف المعقد، فهناك أناس يعانون من إصابات خطيرة، أطراف مفقودة، وهذا موقف معقد وهذا النوع من الإصابات يتطلب خبرة عالية وجراحة فائقة المهارة”، جاء ذلك في مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامي همام مجاهد.
إسرائيل لم تحقق أي هدف عسكري في غزة.. ونتنياهو في مأزق
وقال محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، إن إسرائيل مصممة في المضي قدما في استخدام العنف والقوة العسكرية بشكل مفرض وبشكل يخالف القانون الدولي رغم التحذيرات الدولية وحتى الأمريكية.
وأضاف فرحات أن سبب هذا العنف المفرط أن جيش الاحتلال لم يكن لديه أهداف محددة لدى دخوله إلى غزة، والسبب الثاني هو المأزق السياسي لدى نتنياهو، لأن انتهاء الحرب يعني بداية لحظة الحساب لنتنياهو.
وأوضح أن الرأي العام بدأ يدرك أن استخدام العنف في غزة راجع لرغبة نتنياهو في إطالة أمد الحرب، وبدأت تظهر بوادر خلاف بين المكون السياسي والمكون العسكري في الحكومة الإسرائيلية، وظهرت الانتقادات المتبادلة على مواقع التواصل.
ولفت إلى أن مصر حذرت من اليوم الأول للأزمة من احتمالات اتساع رقعة الصراع، لأن طول أمد الصراع يدفع الكثير من الأطراف لإعادة تفكير في الأزمة، فانهارت قواعد الاشتباك على الحدود اللبنانية، وتدخلت فصائل العراق واليمن، وهذه أطراف دون الدولة، ليست دول، وبالتالي لها حسابات مختلفة لا يمكن توقعها، جاء ذلك خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”.