الخارجي

الخارجية الفلسطينية تحذر من العملية العسكرية لـ«الاحتلال» في الضفة الغربية

كتب- أحمد عادل

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم وسط دمار وتخريب في البنية التحتية والممتلكات.

وحذرت الوزارة، عبر حسابها على منصة إكس، من نتائج وتداعيات عدوان الاحتلال المتواصل وحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الكارثة الإنسانية الناتجة عن هذا العدوان.

ومنذ قليل، أفاد موقع والاه العبري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تمديد العملية العسكرية في جنين شمالي الضفة الغربية بعد أن كان من المقرر أن تنتهي يوم أمس.

وقال الموقع العبري، إن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في جنين بحرس الحدود وقوات خاصة من الاحتياط وقوة من المشاة، ويعتزم تحويل المزيد من القوات إلى الضفة الغربية في حال التصعيد.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت تصنيف الضفة الغربية منطقة قتال ثانية بعد غزة.

وفي سياق مختلف، أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعيةُ، أن الدورة 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تنعقد ولا تزال المنطقة العربية تواجه ظروفا استثنائية غير مسبوقة جراء استمرار ممارسات العدوان الإسرائيلي ليس على دولة فلسطين فحسب، بل امتد ليطال جنوب لبنان، وبعض المناطق في الدول العربية.

جاء ذلك خلال كلمة السفيرة أبو غزالة، اليوم الأربعاء، خلال أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى كبار المسئولين برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور السفير على بن ابراهيم المالكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاقتصادية.

وقالت السفيرة أبوغزلة، إن هذا العدوان الغاشم أصبح يُشكل الأساس في المأساة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، التي تشهدها العديد من الدول العربية جراء هذا العدوان، الذي ضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتجرد من أبسط أسس الإنسانية.

وأوضحت أن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية الصعبة الناجمة عن هذا العدوان، دُمرت البنية التحتية لقطاع غزة وتشردت الأسر والأطفال، ويزداد عدد الشهداء والمصابين والجرحى على مدار الساعة، ودون تمييز بين الأطفال والمرأة وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى