الخارجي

الخارجية الصينية: توسع مجموعة البريكس يظهر آفاقها المشرقة

كتبت – منال عبدالفتاح

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، اليوم، في مؤتمر صحفي يومي إن توسع مجموعة البريكس أظهر آفاقها المشرقة.

انضمت السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا إلى البريكس في الأول من يناير، ما أدى إلى مضاعفة عضوية المجموعة من 5 إلى 10.

وأشار وانغ إلى أن الصين واثقة تماما في مستقبل البريكس، وأن آلية تعاون البريكس زادت من التماسك والتأثير وأصبحت قوة إيجابية ومستقرة من أجل تحقيق منافع في الشؤون الدولية.

وقال إنه بناء على طلب الدول المعنية، قررت البريكس توسيع عضويتها، ما يخدم الطموح المشترك للأسواق الناشئة والدول النامية، ويتبع الاتجاه العالمي نحو التعددية القطبية.

وقال المتحدث “سنعمل مع شركاء البريكس سعيا إلى تحقيق نتائج جديدة في التعاون الأكبر بين دول البريكس”.

وعلى صعيد أخر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جمهورية روسيا الاتحادية تسلمت عصا الرئاسة في “البريكس”، وهي المجموعة التي تضم 10 دول وفقا لقرار قمة الـ15 لتجمع “البريكس” الموافق عليه في شهر أغسطس الماضي، والذي انضم إليه مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا بصفتها أعضاء كاملي العضوية، ما يدل بشكل دامغ على زيادة نفوذ ودور المجموعة في الشئون العالمية.

وأضاف بوتين، في بيان، يجذب تجمع “البريكس” عددا متزايدا من الدول المؤيدة وذات الأفكار المشابهة التي تشارك في المبادئ التي يستند عليها عمل التجمع وهي المساواة في السيادة واحترام الاختيار المسار الذاتي للتنمية ومراعاة المصالح المشتركة والشفافية وتوافق الآراء بالاضافة الى السعي لتشكيل نظام متعدد الأقطاب ونموذج النظام المالي والتجاري العالمي والبحث عن الحلول الجماعية للقضايا المعاصرة الأكثر إلحاحا.

وأردف الرئيس الروسي أن رئاسة روسيا لتجمع “البريكس” في عام 2024 تحت شعار “تعزيز تعددية الأطراف من أجل تنمية العالمية العادلة والأمن” ستعمل عل التركيز على التعاون الإيجابي والبناء مع كل الدول المعنية.

وتابع: سنبذل كل جهودنا بغية المساهمة في الإدماج المتناغم للمشاركين الجدد الى كل صيغ عمل التجمع حفاظا على التقاليد واستنادا الى الخبرة التي اكتسبها التجمع في السنوات السابقة.

وقال الرئيس: بطبيعة الحال٬ سنأخذ في الاعتبار استعداد العديد من الدول الأخرى التي يبلغ عددها حوالي 30 للانضمام إلى “البريكس” وجدول أعمالها متعددة الأبعاد في شكل واحد أو آخر، وتحقيقا لهذه الغاية سنبدأ العمل المكثف من أجل بلورة طرائق الفئة الجديدة للدول الشريكة في “البريكس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى