الحرس الثوري الإيراني: قدراتنا الاستخباراتية ودقة التوجيه الصاروخي لدى قواتنا باتت معروفة للعالم

كتبت أميرة السمان
أكد الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف بدقة عالية مركز القيادة والمعلومات للجيش الإسرائيلي قرب أحد المستشفيات.
وتابع الحرس الثوري الإيراني: “الدفعة 14 من عملية الوعد الصادق كانت هجوما مركبا من الصواريخ والمسيرات الانتحارية”.
وأضاف الثوري الإيراني: قدراتنا الاستخباراتية ودقة التوجيه الصاروخي لدى قواتنا باتت معروفة للعالم.
توقف العمل في مستشفى سوروكا باستثناء الطواريء
وأعلنت حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع عن توقف العمل في مستشفى سوروكا باستثناء حالات الطواريء.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلي بسقوط 24 قتيلا و838 مصابا وإجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم جراء صواريخ إيران منذ بدء الحرب.
وفي سياق آخر وزارة الخارجية الإيرانية أطلقت تحذيرات جديدة، بينما يترقب العالم أجمع احتمال تدخل الولايات المتحدة في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران،
فقد أكد نائب وزير الخارجية الإيراني غريب آبادي، اليوم الخميس أنه “إذا أرادت أمريكا التدخل فعليا لدعم إسرائيل فستضطر بلاده لاستخدام أدواتها للدفاع عن نفسها وتلقين المعتدين درسا”، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
وتابع آبادي الذي كان ضمن الفريق الإيراني الذي أجرى على مدى الشهرين الماضيين محادثات غير مباشرة مع أمريكا: “جميع الخيارات اللازمة مطروحة على الطاولة” أمام صناع القرار العسكري.
إلى هنا، وجه نصيحة إلى واشنطن، قائلا:” نصيحتنا لأمريكا هي عدم التدخل على الأقل إذا كانت لا تريد وقف العدوان الإسرائيلي”.
وشدد نائب وزير الخارجية الإيراني على أن “بلاده لم ترحب أبدا بأي حرب ولم تسع يوماً لتوسيع أي صراع”
وكان السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف أوضح أمس أيضا أن بلاده أبلغت واشنطن أنها سترد بحزم على الولايات المتحدة إذا شاركت بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
جاء ذلك، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قراره حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية
كما جاء هذا التحذير الإيراني، بعدما كشف مسئولان أمريكيان أمس الأربعاء أن الجيش الأمريكي حرك بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل.
فيما نقلت الولايات المتحدة عددا كبيرا من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة.
بينما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط.