التضخم في الأردن يرتفع بنسبة 0.76% في أكتوبر 2024
كتب- أحمد عادل
أظهرت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية في تقريرها الشهري، أن معدل التضخم في الأردن شهد ارتفاعًا بنسبة 0.76% في أكتوبر 2024 مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة في بعض الأسعار الأساسية.
التضخم على أساس شهري
على الرغم من الزيادة السنوية، تراجع معدل التضخم بنسبة 0.25% على أساس شهري في أكتوبر 2024 مقارنة بشهر سبتمبر 2024. هذا التراجع الشهري يعكس بعض التوازن في الأسعار بعد موجة من الارتفاعات في بعض السلع.
المجموعات السلعية المساهمة في ارتفاع التضخم
من بين المجموعات التي ساهمت في الارتفاع السنوي في التضخم، كانت أبرز المجموعات التبغ والسجائر، حيث شهدت أسعارها زيادة كبيرة، بالإضافة إلى المياه والصرف الصحي والأمتعة الشخصية. هذه المجموعات شكلت الضغط الأكبر على الأسعار في السوق المحلي.
خسائر الاقتصاد الأردني جراء الهجمات السيبرانية تصل إلى 150 مليون دينار سنويًا
فيما يتعلق بالأمن السيبراني، كشف بسام المحارمة، رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، عن أن خسائر الاقتصاد الأردني بسبب الهجمات السيبرانية تقدر بحوالي 150 مليون دينار أردني سنويًا (حوالي 211 مليون دولار). ورغم هذه الخسائر، أشار المحارمة إلى أن هذه الأضرار كانت ستكون أكبر بكثير لو لم يكن هناك مؤسسة وطنية معنية بالأمن السيبراني، والتي لعبت دورًا كبيرًا في الحد من تأثير الهجمات.
قفزة نوعية في التصنيف العالمي للأمن السيبراني
من جانب آخر، أكد المحارمة أن الأردن حقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف الأمن السيبراني العالمي، حيث قفز من المركز 71 إلى المركز 27 في التصنيف العالمي، مما يضعه ضمن الدول الرائدة في مجال الأمن السيبراني. هذا التقدم يعكس التزام المملكة بتطوير قدراتها في حماية بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز أمن المعلومات.
وفي سياق متصل ، التقى الرئيس عبد الفتاح السيـسي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي انعقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
الرئيس السيسي والعاهل الأردني
وصرح السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء بين الزعيمين تناول تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة في كل من غزة ولبنان. وناقش الرئيس الـسيسي والملك عبد الله الثاني جهود مصر والأردن المبذولة للتهدئة ووقف إطلاق النار في هذين البلدين، محذرين من خطورة السياسات التصعيدية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتدفعها نحو هاوية جديدة من العنف والفوضى.