الأخبار

«التضامن»: لدينا 17 مركزا لمكافحة عمل الأطفال في 14 محافظة

كتب- أحمد عادل

قالت مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن هانم عمر محمود، إن الوزارة لديها 17 مركزا لمكافحة عمل الأطفال على مستوى 14 محافظة يستفيد منها 693 طفلا عاملا وأسرهم ، حيث تقوم المراكز بخدمات اجتماعية ونفسية وتعليمية وقانونية وترفيهية وجلسات نفسية للأطفال، كما تطبق بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ،برنامج “صرخة” مع هؤلاء الأطفال وأسرهم.

وأضافت، خلال اتصال هاتفي مع قناة “دي إم سي” صباح اليوم /الأربعاء/، أنه تم استحداث إدارة خاصة بمكافحة عمل الأطفال التابعة للإدارة العامة لشؤون الطفل في الوزارة، موضحة أن هناك جهودا كثيرة تقدمها الوزارة؛ على غرار دعم نظم الحماية الاجتماعية” تكافل وكرامة”، الذي يستفيد منه 6 ملايين و 45 ألف طفل من حديثي الولادة حتى 18 عاما.

وأوضحت أن الوزارة تعمل على نشر الوعي للأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة بأهمية التعليم، فضلا عن برنامج “تكافؤ الفرص” التعليمية لحماية الأطفال من التسرب من التعليم عن طريق تغطية مصاريفهم الدراسية وتوفير الكتب والأدوات إلى 480 ألف طفل، كما نقوم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بتحسين البنية التحتية للمدارس ونقدم الخدمات الاجتماعية والنفسية للأطفال.

وأشارت إلى أن مناهضة عمل الأطفال يعد أحد برامج الحماية الاجتماعية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الفئات والأسر الأولى بالرعاية ومساعدتها على الخروج من دوائر الفقر متعدد الأبعاد، مشددة على أن الطفل العامل متسرب من التعليم وعرض حياته للخطر النفسي والجسدي كل هذا يؤثر على سلوكه الاجتماعي والأخلاقي وهذا يتناقض مع رؤية الدولة في 2030.

كما أوضحت أن عمل الأطفال يتسبب في تعرضهم إلى جميع أشكال وأنماط الاستغلال، كما يحرمهم من فرص الالتحاق بالتعليم الرسمي أو الحضور بالمراكز التعليمية البديلة والتدريب، وهذا من شأنه أن يقيد تنميتهم الفكرية ويحد من قدراتهم الإبداعية وتطور إمكاناتهم التي تؤهلهم لممارسة حقوقهم وواجباتهم كمواطنين والحصول على فرص عمل ومستقبل لائق وكريم، حيث إن الانقطاع عن الدراسة ووسائل اكتساب المعرفة يترك الأطفال رهنا للظروف التي تحاصرهم ويجهلون بالخدمات المتاحة لهم بل وحرمانهم من حقوقهم وعمل الأطفال لايهدد حقوق الأطفال ورفاههم فقط، وإنما يترتب عليه أيضا عواقب اجتماعية واقتصادية وصحية سيئة تحرمهم من التمتع بطفولتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى