«البلشي»: الجنائية الدولية تتعامل بازدواجية المعايير بتحقيقات مقتل صحفيين في غزة وأوكرانيا

كتبت أميرة السمان
أكد الكاتب الصحفى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أننا نعيش في غزة جرائم واضحة وما جرى مع كل الصحفيين الفلسطينيين وما جرى مع سامر أبو دقة نموذج لجريمة حرب.
وأوضح البلشي، أن ما نشهده من الاحتلال الإسرائيلي في ضد الصحفيين بغزة قتل عمد واستهداف واضح.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن التحقيقات بشأن مقتل الصحفيين في غزة تتحرك ببطء مقارنة بأوكرانيا من قبل الجنائية الدولية، مشددًا على أن ذلك بسبب الازدواجية في التعامل بين أوكرانيا وفلسطين وطريقة جمع الأدلة، مؤكدًا أن هناك تحقيق مفتوح ودائم باسم ملف فلسطين منذ 2014 داخل الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن إسرائيل انسحبت من الجنائية الدولية وأحد الشروط أن يكون المتهم حاضرا، موضحًا أن بعض قواعد الجنائية الدولية تعطل القضية، متابعًا: “عندنا أدلة كاملة على استهداف صحفيين يرتدوا الزى الصحفي.. بخلاف استهداف أسرهم واعترافات من قادة دولة الاحتلال، بأنهم استهداف أسرة وائل الدحدوح”، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي أم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”.
وكانت قد أكدت فصائل فلسطينية تؤكد مقتل 8 جنود إسرائيليين جراء استهداف قوة خاصة في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت أن واشنطن تعمل مع زملاء في مجلس الأمن لحل قضايا معلقة متعلقة بمشروع قرار خاص بغزة.
وتابعت أنه يمكن التوصل إلى هدنة إنسانية ممتدة إذا وافقت حماس على إطلاق سراح المحتجزين.
وفي سياق متصل أكد نائب المندوب الأمريكي بمجلس الأمن روبرت وود، أن بلاده تندد بالهجمات الإسرائيلية العنيفة بالضفة الغربية، مؤكدًا أن مرتكبها يجب أن يحاسب.
وأضاف وود، في جلسة لمجلس الأمن بشأن التطورات الأوضاع في قطاع غزة: “وزير الخارجية بلينكن أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أننا سنواصل حظر منح التأشيرات للمستوطنين الذين يقوضون الأمن والسلام والاستقرار في الضفة الغربية، ولقد نفذنا هذه السياسة واستهدفنا عشرات الأفراد وعائلاتهم في هذا السياق”.
وتابع: “لقد شددنا في مرات عديدة على الحكومة الإسرائيلية بأنها ملزمة ببذل المزيد من الجهود للتحقيق في هذا العنف وأن تحاسب المستوطنين المتطرفين المرتكبين لهذا العنف، والأهم من ذلك كله، أن الشخصية الرسمية الإسرائيلية والقادة يجب عليهم ألا يصبوا الزيت على النار من خلال الخطابات النارية، فقد رأينا تداعيات اللمات في الضفة والعالم بأسره، فعلى مدى الشهرين المنصرمين شهدنا ارتفاعا في معاداة السامية ومعاداة الإسلام بشكل غير مسبوق في مجتمعاتنا”.