«البرغوثي»: مجازر نتنياهو واغتيالاته تأتي لعرقلة الجهود المصرية القطرية لإيقاف الحرب في غزة
كتب- أحمد عادل
قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى لعرقة الجهود المصرية – القطرية لوقف الحرب في غزة، عن طريق المجازر المتتالية، والتي كان آخرها مجزرة مدرسة تأوي نازحين، وقبلها اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وأضاف البرغوثي – في تصريح لقناة “النيل للأخبار” اليوم /السبت/ – أن “نتنياهو يريد استمرار الحرب وجعل غزة مكانا غير صالح للحياة، وخلق وضع يجبِر فيه الفلسطينيين على الرحيل، وجر إيران إلى حرب إقليمية”.
وتابع أن “ما قامت به قوات الاحتلال أمس في مدرسة تأوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة هو جريمة نكراء بمعنى الكلمة”، مبينا أن “قوات الاحتلال ادعت سابقا وجود مقاتلين لتبرير قصف المستشفيات، وهم الآن يدعون وجود مقاتلين لقصف المدارس التي تأوي النازحين المدنيين الذين هُجروا قسرا”.
وأكد البرغوثي أن “هذه خطة لتحقيق إبادة جماعية لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، والتي كانت الهدف المركزي لنتيناهو وحكومته الفاشية منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان”، لافتا إلى أن “حجم المجازر التي ترتكب في قطاع غزة لا سابق لها”، مشددا على أنه “لولا الدعم الأمريكي المطلق لاحتلال لما وصل لهذه الدرجة من الوحشية”.
وحول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، قال البرغوثي، إن “مصر كان موقفها صلبا؛ حيث رفضت التطهير العرقي وترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وهذا العامل كان جوهريا وأساسيا في صد الاحتلال، إلى جانب الصمود البطولي للشعب الفلسطيني وإصراره على عدم الرحيل.. كما أن مصر رفضت استيلاء إسرائيل على معبر رفح”، مؤكدا أن “ما يعرقل وصول المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي”.