المنوعات

«الإفتاء» تكشف حكم ترك العمل لمتابعة الفعاليات الرياضية

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس من اللائق أن يُعتبر التفرغ لمتابعة الرياضة أو أي نشاط ترفيهي تضييعًا للوقت، بل يمكن استثماره بشكل إيجابي، حيث ورد في الشرع الشريف تأكيد على أهمية ترويح النفس.

وتابع عثمان أن ترك العمل لمتابعة مباراة يحتاج إلى تأمل، فعندما تكون هناك التزامات مهنية، من الأفضل الوفاء بها أولاً، وبعد ذلك يمكن متابعة المباراة.

ونوه أمين الفتوى، بأن في عصرنا هذا هناك وسائل عديدة لمتابعة الفعاليات الرياضية بسهولة، مثل إعادة المباريات والملخصات، مما يجعل من غير الضروري التضحية بعملك من أجل الترفيه.

وأشار عثمان، إلى أن توازن العمل مع الترفيه يعزز من جودة الحياة ويزيد من الإنتاجية.

وتابع: “سابقا كان من الصعب إعادة مشاهدة المباريات بعد انتهاء الوقت الأصلي، أما الآن فقد أصبحت الأمور أكثر يسراً، ولهذا فإن الاستمتاع بالرياضيات المختلفة يمكن أن يكون في أوقات الفراغ بعد الوفاء بالالتزامات”.

وأكد عثمان على أهمية التوازن بين العمل والترفيه، وأن هذا التوازن يساهم في تحسين الحالة النفسية وزيادة الإنتاجية في العمل، داعيًا إلى أن تكون متابعة مباريات الكرة جزءًا من الترفيه المنظم والمتوافق مع المسئوليات الحياتية، حتى يتمكن الشخص من الاستفادة القصوى من وقت فراغه دون التأثير على التزاماته الأساسية، جاء ذلك في حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الأحد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى