الأخبار

«الإصدار الجديد لـ «معلومات الوزراء» يتفوق على استطلاعات الرأي ومراكز الفكر العالمية

كتب_ أحمد عادل

أطلق مركز المعلومات أول خطوة لإنشاء مجلس الوزراء عدداً جديداً من نشره الدورية التي تصدرها بعنوان “نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية”، والتي نخبة أبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك الأطباء الباحثين العالميين في المجالات المختلفة.

جاء ذلك في إطار سعي المركز نحو مراقبة ومتابعة آراء الخبراء التي تركز عليها مراكز الفكر لأبحاث الشباب العالمية، والتي تركز على ما يؤثر على مختلف القضايا التي يتم إجراء آراء مختلفة حول العالم حولها، بالإضافة إلى التوجهات العالمية والقضايا التي تهم المصريين العرب،

تضمن عدد كبير من الاستطلاعات لأي مرشحه شركة “يوجوف” على الإضاءة من بينهم في 8 دول شاملة لتقييمهم لموقف بلادهم من دعم أوكرانيا، حيث شدد 57% من جيدين السويديين دعمهم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ويتبع ذلك مرشحهمو الملك 51%، ثم مرشحو المملكة المتحدة 50 %، لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية 43%، وتقدر 45% من السكان الإيطاليين بتشجيعهم على التفاوض من أجل إقامة قتال سلام حتى لو كان هذا يعني أن روسيا لا تشترك في بعض أجزاء من أوكرانيا.

وقد لا يغيب عن هذا الرأي مواطنو كل من ألمانيا وإسبانيا 38% لكل منهم و35% من المواطنين الفرنسيين، فيما يتعلق بأفكار 82% من السويديين عن اهتمامهم (بشكل كبير 53% أو إلى حد ما 29%) ومن سيفوز في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ثم اهتمام صربيا. 77% هذا الأمر ثم المملكة المتحدة 70% موظفو الولايات المتحدة 64% وألمانيا 63%.

ووفقا لاستطلاع نفسه، رأى 64% من القرأن كل من اسبانيا والسويد أن التدابير التي تتخذها الدول الغربية حاليا ضد روسيا مثل العقوبات الاقتصادية والمساعدات التي تقدم حاليا إلى أوكرانيا مثل توفير الأسلحة غير كافية لمنع روسيا من كسر الحرب في أوكرانيا، ثم يأتي حضرو الكابتن 60%. ثم مواطنو المملكة المتحدة 57% وإيطاليا 55% وفرنسا 53%.

فيما يتعلق بـ 49% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية بالعينة لدعمهم، رايهم بهجمات سيبرانية ضد القوات العسكرية الروسية، وقد اكتشف على هذا الرأي مواطنو اسبانيا 47% ثم الولايات المتحدة 45%، ومواطن المملكة المتحدة، السويد 40%، وإيطاليا 36%، لتخمين 76% من الدنماركيين دعمهم حكومة بلادهم في التمتع بالتجارب الحالية ضد روسيا ويتبعهم مواطنو المملكة المتحدة 73% ثم السويد 72% وإسبانيا 71% من المحافظات الأمريكية 69%.

في السياق نفسه، وفقًا للاستطلاع، أيد 73% من الإسبانيين فرض بلادهم عقوبات اقتصادية إضافية على المصالح الروسية في بلادهم وقد وافق على هذا الرأي 70% من الدنماركيين و68% من السويديين و64% من الأمريكيين و54% من الفرنسيين، كما أيد 70% من السويديين إرسال أسلحة وإمدادات إضافية إلى أوكرانيا يليهم الدنمارك 63% والمملكة المتحدة 62% والولايات المتحدة الأمريكية 54% وإسبانيا 52% وفرنسا 47% وألمانيا 46%، كما رأى 56% من الإسبانيين أنه يجب تشجيع وسائل الإعلام في الأجزاء الناطقة بالروسية في أوكرانيا على عدم دعم القيادة الروسية أو القوات المسلحة وقد اتفق على هذا الرأي 55% من مواطني السويد و52% من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية و46% من مواطني فرنسا و44% من الدنمارك، ووافق تقريبًا 52% من العينة على إرسال قوات إضافية لدعم أعضاء الناتو في أوروبا الشرقية وقد وافق على هذا الرأي مواطنو السويد 48% والولايات المتحدة الأمريكية 46% وفرنسا 39% وألمانيا 35% وإيطاليا 28%، كما رأي 48% من الفرنسيين أنه يجب دعم المعارضين السياسيين المحليين للقيادة الروسية يليهم مواطنو السويد 47% والولايات المتحدة الأمريكية 46% والدنمارك 45% وإيطاليا 35%.

وارتباطًا، ذكر 58% من الإسبانيين أن روسيا تتمتع بميزة في الصراع أكثر من أوكرانيا يليهم الولايات المتحدة الأمريكية 36% وفرنسا وألمانيا 35% لكل منهما والسويد 32% والمملكة المتحدة 30% وإيطاليا 28% والدنمارك 27%، كما رأى 48% من السويديين أن الدولتين لا تتمتعان بميزة في الصراع وقد اتفق على هذا الرأي مواطنو إيطاليا 46% والدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة 42% لكل منهم ثم مواطنو فرنسا 39% والولايات المتحدة الأمريكية 30% وإسبانيا 24%، كما توقَّع 72% من الدنماركيين استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا حت عام 2025 يليهم مواطنو السويد والمملكة المتحدة 64% لكل منهما وألمانيا 60% وإسبانيا 58% وفرنسا 52% والولايات المتحدة الأمريكية 49%.

وتناولت إصدارة المركز استطلاعا آخر لشركة “يوجوف” على عينة من المواطنين البالغين في 7 دول بهدف التعرف على توجهاتهم نحو الناتو، ففيما يتعلق بتفضيل الدول محل الاستطلاع للحلف، جاءت الدنمارك في المرتبة الأولى بـ 86% تليها ألمانيا 66% والمملكة المتحدة 64% وإسبانيا والسويد 62% لكل منهما والولايات المتحدة 54% وفرنسا 53% ثم إيطاليا 50%.

أما بخصوص أهمية الدور الذي يؤديه حلف الناتو في الدفاع عن الدول الغربية فجاء مواطنو الدنمارك بنسبة 83% يليهم ألمانيا 68% والمملكة المتحدة 66% والسويد 63% وإسبانيا 60% والولايات المتحدة الأمريكية 54% وفرنسا 50% ثم إيطاليا 48%، فيما أعرب 85% من المواطنين في الدنمارك عن تأييدهم لعضوية بلادهم في حلف الناتو يليهم 67% في كل من ألمانيا وبريطانيا ثم جاءت إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية 54% لكل منهما ونصف الإيطاليين ثم فرنسا 47%.

واستعرض العدد استطلاع لشركة “بيو” على عينة من المواطنين الأمريكيين البالغين للتعرف على آرائهم في ثلاثة صراعات دولية (الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والحرب بين إسرائيل وحماس، والتوترات بين الصين وتايوان)، حيث أشار 75% من المواطنين الأمريكيين إلى أن الحرب بين إسرائيل وغزة لها أهمية كبيرة (47% أو إلى حد ما 28%) بالنسبة إلى المصالح الوطنية لبلادهم وتساوت معها في الأهمية التوترات بين الصين وتايوان 75%، تليها الحرب الروسية الأوكرانية 74%، فيما أشار 78% من الأمريكيين الجمهوريين إلى أهمية التوترات بين الصين وتايوان بالنسبة إلى المصالح الوطنية لبلادهم و77% أهمية الحرب بين إسرائيل وحماس و69% لأهمية الحرب الروسية الأوكرانية بالنسبة إلى المصالح الوطنية لبلادهم، وقد أشار 81% من المواطنين الديمقراطيين إلى أهمية الحرب الروسية الأوكرانية بالنسبة إلى المصالح الوطنية لبلادهم وتساوت في الأهمية التوترات الصينية التايوانية والحرب بين إسرائيل وحماس 76% لكل منهما.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، رأى 65% من الأمريكيين أن الحرب بين إسرائيل وحماس لها أهمية بالنسبة لهم على المستوى الشخصي وفي المرتبة الثانية الحرب الروسية الأوكرانية 59% تليها التوترات بين الصين وتايوان 57%، وقد رأى 67% من الأمريكيين الديمقراطيين أن الحرب بين إسرائيل وحماس مهمة لهم على المستوى الشخصي ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية 65% ثم التوترات الصينية التايوانية 56%، فيما رأى 81% من المواطنين الأمريكيين في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر أن الحرب بين إسرائيل وحماس مهمة لهم على المستوى الشخصي تليهم الفئة العمرية 50 إلى 64 سنة 71% ثم جاءت الفئات العمرية الأصغر سنًا من 18 إلى 29 سنة ومن 30 إلى 49 سنة 58% و54% لكل منهما على التوالي.

كما استعرض العدد استطلاع لشركة “يوجوف” على عينة من المواطنين في 17 دولة حول العالم للتعرف على مدى استخدام المواطنين في هذه الدول محل الاستطلاع للبطاقات الائتمانية، وقد أشار 49% من المواطنين إلى عدم احتياجهم إلى استخدام البطاقات الائتمانية لتغطية نفقاتهم الشخصية في حين أوضح 19% أنه من المحتمل استخدامها خلال الـ12 شهرًا التالية لإجراء الاستطلاع، وأوضح 24% من المواطنين بالعينة في الفئات العمرية من 35 إلى 44 عامًا أنهم الأكثر احتياجًا إلى البطاقات الائتمانية خلال الـ 12 شهرًا التالية لإجراء الاستطلاع، وتلتها الفئات العمرية من 25 إلى 34 عامًا وذلك بنسبة 23%، وفي المرتبة الأخيرة جاءت الفئات العمرية من 55 عامًا فأكثر 14%، وجاءت نتائج الدول التي أعرب مواطنوها عن استخدامهم للبطاقات الائتمانية لتغطية نفقاتهم الإمارات العربية المتحدة 38% والمكسيك 32%، وكندا 27% والولايات المتحدة الأمريكية 23%.

وتناول مركز المعلومات استطلاع شركة “مان باور جروب” على عينة من أرباب الأعمال في 42 دولة حول العالم للتعرف على رؤيتهم لمعدلات التوظيف خلال الربع الأول من عام 2024، حيث رأى 41% من أرباب الأعمال في الدول محل الاستطلاع زيادة معدلات التوظيف خلال الربع الأول من عام 2024 بينما توقَّع 19% انخفاضها و37% رأوا عدم حدوث تغيير، فيما أشار 36% من أرباب الأعمال في الهند إلى ارتفاع معدلات التوظيف خلال عام 2024 يليهم أصحاب الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية 34% ثم الصين وكوستاريكا وهولندا 32% لكل منهم، في حين توقَّع أصحاب الأعمال في التشيك 5% والأرجنتين 1% ورومانيا (-2%) وتشير النسبة السالبة إلى صافي توقعات التوظيف (NEO) وهي طرح نسبة أصحاب العمل الذين يتوقعون تخفيضات في مستويات التوظيف من أولئك المخطط توظيفهم وهو ما يدل على انخفاض معدلات التوظيف بشكل كبير.

كذلك سلَّط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على استطلاع شركة “يوجوف” على عينة من المواطنين في 17 دولة حول العالم للتعرف على رؤيتهم لتأثير الانكماش التضخمي في بعض المنتجات، حيث رأى 69% من المواطنين بالعينة أن حجم المنتجات الغذائية قد تقلص في ظل انتشار التضخم وهو ما يُعرف بالانكماش التضخمي وقد ارتفعت هذه النسبة في المملكة المتحدة 82% تليها كندا 80% وأستراليا 79% والدنمارك 74%، وقد أعرب 38% من المواطنين بالعينة عن أن المشروبات قد تقلص حجمها في ظل انتشار التضخم تليها منتجات العناية الشخصية 35% ومنتجات النظافة المنزلية 34%، وأكد 54% من المواطنين بالعينة أن سعر المنتج يأتي على رأس قائمة العوامل التي تدفعهم إلى شراء المنتجات التي تعرضت للانكماش التضخمي، ورأى 53% من المواطنين بالعينة أن جودة المنتج تعد من أهم العوامل التي تدفعهم إلى اتخاذ قرار شراء المنتجات التي تعرضت للانكماش التضخمي.

واستعرض مركز المعلومات استطلاع شركة “ديلويت” على عينة من قادة الشركات في 95 دولة حول العالم للتعرف على أهم ما تقوم به شركاتهم لتطوير وتأهيل الموارد البشرية لديها في المؤسسة بما يتواكب مع المستقبل، حيث أكد 53% من العينة أن زيادة ضغوط العمل وتأثيرها في صحتهم العقلية يعد من أهم العوامل التي تقلقهم في عملهم يليها خطر سيطرة التكنولوجيا على الوظائف 28% ثم تطور المهارات والوظائف الجديدة المطلوبة لمواكبة التكنولوجيا والتغيرات في نماذج الأعمال 25% وزيادة مخاطر السلامة والصحة الأمنية في مجال العمل 24%، فيما أدرك 74% من قادة الشركات في 95 دولة حول العالم أهمية إيجاد طرق أفضل لقياس أداء العاملين فضلًا عن الطرق التقليدية وفي هذا الإطار أشار 40% إلى أن شركاتهم تقوم باتخاذ خطوات في هذا المجال، كما أدرك 88% من قادة الشركات بالعينة مدى أهمية الشفافية في العلاقة بين العاملين وشركاتهم حتى يتحقق النجاح في حين أعرب 52% عن أن شركاتهم قامت ببعض الإجراءات لتحقيق ذلك، وأعرب 86% من قادة الشركات في الدول التي شملها الاستطلاع أعرب عن أنهم يعتمدون على استطلاعات الرأي مع العاملين بهدف جمع بيانات عن القوى العاملة بشركاتهم وقد سبقها بفارق طفيف 88% البريد الإليكتروني.

وفي السياق نفسه، وفقًا للاستطلاع، أدرك 73% من أهمية الشركات وجود إبداع وابتكار لدى الموظفين حتى تبدأ شركاتهم من مواكبة التطور التكنولوجي كما أوضح 37% لتمكينهم من التدخل الفعال لذلك، ورأى 76% من العاملين بالعين أن يقوموا بتغيير شركاتهم بإيضاح كيفية تجسيد عملهم في التطور في ظل التكنولوجي المستقبلي هو أمر مهم لهم شخصياً كما لاحظت 43% أن شركاتهم قامت بالفعل بهذا الدور، أدرك 71% من دمج الشركات بالعينة أهمية الفروق والمفردات ومراعاة التنوع الثقافي في بيئة العمل لنجاح شركاتهم مقابل 45% اختروا لتشكيل خلق بعض التدابير للمراعاة ذلك، كما أدرك 72% من شمول الشركات بالعينة أهمية تغيير قسم الموارد البشرية من المهام الإدارية إلى نظام متعدد الوظائف لتنسيق العمل ونجاح الشركات وقد اخترعت 41% من المساهمة في تمكين بعض التدخل لذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى