«الأمم المتحدة»: مليون طفل في غزة تم تهجيرهم قسريًا
كتب- أحمد عبد العليم
أعلنت الأمم المتحدة، في إحصائية صادمة، أن هناك نحو مليون طفل في قطاع غزة هجروا من منازلهم قسرا وتفرقت عائلاتهم.
أكدت المنظمة الدولية، أن غزة هي أخطر مكان في العالم لعيش الأطفال، داعية إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن التقديرات الحالية أقل بكثير من العدد الفعلي للقتلى فى غزة، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 20 ألف شخص استشهدوا في القطاع منذ بداية الحرب.
نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مارتن جريفيث: “لم نر بعد ما تحت الركام، حيث إن التقديرات لـحوالي 18000 شهيد ستتغير جذريا بعد الحفر تحت الأنقاض”.
وضرب مثالاً بالزلازل التي ضربت تركيا في وقت سابق من هذا العام، عندما تضاعف عدد القتلى “في المناطق القريبة”. بعد عملية بحث وإنقاذ شاقة لانتشال الجثث تحت المباني المنهارة.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي المميت في شمال وجنوب غزة، يعتقد جريفيث أن الصراع لم يصل بعد إلى منتصفه، مضيفًا: “أمامنا أسابيع وأسابيع لننهي هذه الحرب الوحشية”.
وفي سياق منفصل وجهت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، نداء عاجلا للعالم والمؤسسات الحقوقية الدولية، للضغط على الاحتلال للكشف عن مصير معتقلي غزة، ووقف جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وأوضحت هيئة الأسرى، ونادي الأسير في بيان مشترك، صدر اليوم الإثنين، أن هذا النداء جاء في ضوء تصاعد المعطيات حول جرائم مروعة تنفذ بحق معتقلي غزة، التي كان آخرها، معطيات نشرتها صحفية هآرتس العبرية، تفيد باستشهاد عدد من معتقلي غزة في معسكر سديه تيمان في بئر السبع، بعد السابع من أكتوبر، دون معرفة عددهم بشكل دقيق، وظروف استشهادهم.
وبينت الهيئة والنادي، أن سلطات الاحتلال تواصل بعد 73 يومًا على بداية العدوان، والإبادة الجماعية في غزة، تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، التي تشكل مخالفة صارخة للقانون الدولي، ويرفض الاحتلال الإفصاح عن أي معطيات بشأن مصيرهم، في حين حذرت مؤسسات الأسرى مرارًا من استمرار تكتم الاحتلال على مصيرهم، بهدف تنفيذ إعدامات بحقهم.