الخارجي

الأمم المتحدة: الفظائع التي تواجهها نساء غزة لا يمكن تحملها

كتب- أحمد عادل

أعربت ماريز جيموند، الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، عن عميق قلقها إزاء الظروف المأساوية التي تعيشها النساء الفلسطينيات في غزة، مشيرة إلى أن الفظائع التي يتعرضن لها لا يمكن تصورها. وفي مداخلة لها عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، وصفت جيموند الوضع في غزة بأنه “أمر مرير”، مؤكدة أن السكان يعانون من صعوبات حياتية مستمرة على مدار العام.

وأكدت جيموند أنها لا تستطيع نسيان المشاهد المؤلمة التي شهدتها في غزة، حيث يعيش الناس في حالة من اليأس والدمار الشديد. وقالت: “كل لحظة أرى فيها هذه المعاناة تقتلني”.

كما أشارت إلى أن العديد من النساء اللواتي قابلتهن في يونيو الماضي يعانين من الألم والمعاناة، ويمررن بظروف حرجة، قريبة من المجاعة. وأكدت أن هذه الظروف تشكل تحديًا كبيرًا للجميع، محذرة من أن النساء في غزة يفتقرن إلى الاحتياجات الأساسية في حياتهن اليومية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، تُعرف بلجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتبع إداريًا حكومة رام الله.

ووفقًا للمصادر، ستتكون اللجنة من 10 إلى 15 عضوًا مهنيًا، غير منتمين للفصائل الفلسطينية، وستكون مسؤولة عن إدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم.

كما أشارت المصادر إلى أن تمويل اللجنة سيأتي من جهات دولية داعمة، بالإضافة إلى ميزانية الحكومة الفلسطينية والجباية الداخلية. ومن المقرر أن يُعقد اجتماع بين فتح وحماس في القاهرة لبحث تفاصيل تشكيل وعمل اللجنة.

وأفادت المصادر بأن التوافق على إنشاء هذه اللجنة يأتي في سياق قطع الطريق على مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتشكيل إدارة مدنية إسرائيلية لإدارة غزة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى