ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40602 شهـيدا
كتبت أميرة السمان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 68 شهيدا و77 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتابعت الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40602 شهـيد و93855 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق كشف جوزيف بوريل، مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنه يجرى استطلاع آراء دول الاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين.
واستشهد 3 فلسطينيين جراء قصف مسيرة إسرائيلية دراجة شمال مدينة رفح الفلسطينية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن زوارق الاحتلال تطلق النار باتجاه مخيمات النازحين على شاطيء البحر جنوب قطاع غزة.
وكان قد قال الوزير المستقيل من مجلس الحرب جادي آيزنكوت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض رؤية الصورة الشاملة وهو أسير تصريحاته عن النصر المطلق.
وفي سياق متصل قال الدكتور نزار نزال، خبير الشئون الإسرائيلية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في عملياته العسكرية ضد الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الأخيرة أطلق عليها «المخيمات الصيفية»، إذ إن العملية تأتي في إطار الهجوم الشامل على المخيمات في شمال الضفة الغربية وتهدف إلى ضم المزيد من الأراضي.
وأضاف «نزال»، أن العمليات العسكرية لها مغزى سياسي طبقا لخطة الحسم التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في 2022، فضلا عن أن القوات العسكرية نفذت العمليات التي تقوم بها لضم مزيد من الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها.
وأوضح، أن العمليات العسكرية لها علاقة بالجانب الأمني، إذ إن مخيمات النازحين باتت تشكل صداع للإسرائيليين بعد العملية الاستشهادية التي قام بها أحد المقاتلين في تل أبيب، متابعًا أن الأقاويل تدور حول إعادة المستوطنين والمستعمرين إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة التي تم إخلائها.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال يدفع ثلث قواته في الضفة الغربية عندما يقوم بعمليات عسكرية مما يدل على فشل العمليات السابقة الإسرائيلية، ولذلك إسرائيل ذاهبة إلى تمثيل مشروع سياسي وأمني في الضفة الغربية، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي سياق متصل قال الكاتب أحمد الأغا، إنّ إعلان برنامج الأغذية العالمي تعرض إحدى شاحناته للاستهداف في قطاع غزة ليس الأول من نوعه، مشددًا، على أن الاحتلال لا يتطلع إلى السماح بتقديم المساعدات لقطاع غزة الذي يعاني شحا كبيرا في المواد الغذائية، فقد استهدف المطبخ العالمي وأونروا والمؤسسات الخيرية الإغاثية.
وأضاف الأغا، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القوانين الدولية كافة، إذ يستهدف القوافل والمؤسسات الدولية والإغاثية التي تقدم الخدمة والدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتساهم في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، جراء هذه الحرب الممتدة منذ 7 أكتوبر حتى اللحظة.
وتابع، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أصبح يستهدف كل شيء في قطاع غزة، فهو يستهدف كل مَن يقدم المعونة للشعب الفلسطيني، ويريد أن يمعن في قتل الفلسطينيين، سواء بالقصف والصواريخ والرصاص والجوع والمجاعات، كما يحدث مع أطفال قطاع غزة، الذين يعانون من مجاعة حقيقية جراء نقص المواد الغذائية والطعام.