الأخبار

إطلاق البرنامج الرابع للصرف لتجديد الصرف المغطى في زمام 1.40 مليون فدان

كتب- أحمد عادل

التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، ماريو ساندر رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجال المياه، وذلك بحضور هولجر إيلي رئيس قسم التعاون التنموي بسفارة جمهورية ألمانيا الإتحادية في القاهرة.

وأشاد الدكتور سويلم بالشراكة المتميزة بين البلدين، مؤكدًا على الدور الفاعل للتعاون مع ألمانيا في تنفيذ مشروعات حيوية مثل مشروع البرنامجين القومي الثاني والثالث للصرف، مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة، بالإضافة إلى مشروعات تطوير الري في الدلتا ودعم المركز الإقليمي للتدريب في مجال الموارد المائية والري. كما أكد وزير الري على أهمية التعاون المستقبلي في مشروعات جديدة مثل البرنامج القومي الرابع للصرف، حماية الشواطئ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع الإعداد لإطلاق البرنامج القومي الرابع للصرف، والذي يستهدف تجديد الصرف المغطى في زمام 1.40 مليون فدان، كما تم تناول دراسة جدوى لمشروع حماية الشواطئ شرق مصب مصرف كيتشنر بطول 15 كم في محافظة كفر الشيخ، بالإضافة إلى مناقشة موقف مشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقى (JISA) الممول من بنك التنمية الألماني KFW. تم الاتفاق على توسعة نطاق هذا المشروع ليشمل تأهيل جسور ترعة الإسماعيلية والمنشآت المائية في ترعتي الخندق الشرقي وساحل مرقص بإدارة ري غرب البحيرة.

كما تم الحديث عن دراسة لتحسين إدارة المياه بترعة قوتة في الفيوم، التي تتضمن تطوير توزيع المياه، تطبيق تقنيات الري الحديثة، تأهيل المساقي، تقييم محطات الرفع، إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وتعزيز دور رابطات مستخدمي المياه.

وبالنسبة لبرنامج إدارة مياه دلتا النيل، تم مناقشة المرحلة الثانية من البرنامج، والتي تشمل دراسات شاملة للميزان المائي، تطوير المنشآت المائية، التوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وبناء القدرات والتدريب.

كما تم الاتفاق على التعاون بين الجانبين المصري والألماني لإعداد دراسات فنية حول استخدام نظم الري الحديثة بديلاً عن الري بالغمر، وتقييم هذا التحول من جميع النواحي المتعلقة بالمياه، البيئية، الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد الدكتور سويلم حرص مصر على تعزيز شراكتها مع ألمانيا في قضايا المياه والمناخ، وتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة، مشددًا على أهمية دعم الجانب الألماني لمركز التكيف المناخي في إفريقيا، لتوفير التدريب للمتخصصين الأفارقة في مجال التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية في القارة الأفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى