المقالات

  أيمن عدلي يكتب لـ«الجمهورية الجديدة» تأملات وطنية السيسي واستكمال الحلم المصري

بعد نجاح الرئيس السيسي في قيادة مسيرة الإصلاح والتنمية في مصر، أظهرت نتيجة الانتخابات الرئاسية أن هناك إرادة حقيقية للاستمرار في هذا المسار وتحقيق المزيد من التقدم، حيث كان التصويت بالانتخابات بمثابة استفتاء على مكانة الرئيس في قلوب شعبه وإدراكًا من المصريين بمخاطر المرحلة الراهنة وما تتعرض له البلاد من تهديدات استدعت سرعة الانتهاء من الاستحقاق الدستوري وتفويض الرئيس السيسي لحماية الوطن وخوض غمار المعركة الاقتصادية التي سنخرج منها منتصرين في الولاية الجديدة.

وبقيادة الرئيس السيسي تم تحقيق نجاحات مدوية في العديد من المجالات، وتم وضع رؤية مستقبلية طموحة للاستمرار في مسار الإصلاح والتنمية مما كان ينبغي أهمية استمرار هذا المسار من أجل مستقبل مشرق للمصريين، خاصة أن الوضع الإقليمي الراهن استلزم اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة مصر، نظرًا لمكانته الدولية المرموقة والدور الهام الذي يضطلع به في التعامل مع المشكلات المحيطة بمصر من السودان جنوبًا لليبيا غربًا إلى البحر الأحمر وغزة شرقًا، بمصداقية وفاعلية وإخلاص من أجل صالح الوطن والمنطقة، علاوة على تحمله المسئولية الإقليمية وسعيه للخروج بالمنطقة صوب الأمن المنشود للتفرغ للبناء وجني ثمار التنمية لصالح شعبه والشعوب العربية والإفريقية، ولكي تكون مصر دومًا محورًا للأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي نفذ مشروعات وطنية كبري في زمن قياسي وبمنتهى الدقة وعلى مستوى عالمي لتلحق البلاد بركب الأمم، بإلإضافة إلى المبادرات الرئاسية الكبرى وعلى رأسها “مبادرة حياة كريمة”، حيث حققت ثورة اجتماعية في المجتمعات الريفية ونهضت بالريف المصري الذي كان محروماً من ثمار وجهود التنمية في السابق، كذلك عبر الرئيس السيسي من خلال إنشاء “العاصمة الإدارية الجديدة” عن تطلع الدولة للمستقبل بتأسيس عاصمة للجيل الحالي والأجيال القادمة تليق بمكانة مصر وتوجهها نحو غد أفضل نصبوا إليه.

أيضاً لابد أن نسلط الضوء على دور الرئيس السيسي خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، فهو الذي أعلن بدء مسار “إفريقيا الواحدة”، هذا الحلم الذي راود الآباء الأوائل المؤسسين لدولنا من خلال إطلاق اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية ودخولها حيز النفاذ عام 2019، تلك المسيرة التي ستقود لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة “أجندة أفريقيا 2063” لجعل القارة مستقرة ومزدهرة.

وفي الختام أستطيع القول بأن عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية كانت على حماية وصون الوطن والدفاع عن أمن واستقرار المنطقة، وأن الشعب المصري بعث برسالة عبر صناديق الانتخابات مفادها أنه متمسك بالرئيس السيسي وأنه يقدر ما حققه من مكاسب نلمسها ونراها، فهو الرئيس الذي وعد شعبه بالنهوض بمقدراته فأوفى ولايزال في جعبته الكثير، صادقًا مخلصًا وملتزما بالعهد الذي قطعه على نفسه منذ البداية بأن يقود مصر إلى طريق الازدهار نحو مستقبل أفضل.

* كاتب صحفي ورئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى