«أبوزيد»: لا صحة لاتصال بلينكن بوزير الخارجية لإخراج طلبة ومرضى من غزة
كتبت أميرة السمان
نفى السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، ما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة الأمريكية تناول ترتيبات لتسجيل قوائم للمرضى والطلبة الراغبين فى الخروج من قطاع غزة.
وأكد أبو زيد، أن ما يتم تداوله علي بعض وسائل التواصل الاجتماعى بشأن اتصال هاتفى بين وزيرى خارجية مصر والولايات المتحدة تناول ترتيبات لتسجيل قوائم للمرضى والطلبة الراغبين فى الخروج من قطاع غزة لا أساس له من الصحة شكلاً ومضموناً…لم يحدث أي اتصال، وليس صحيحاً وجود أية ترتيبات من هذا النوع، جاء ذلك خلال تدوينة قصيرة له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة إكس “تويتر” سابقا.
وفي سياق آخر تحتفل وزارة الخارجية، في ٢٤ يونيو من كل عام، باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي والذي أقره قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٢٦٩/ ٧٦ الصادر في عام ٢٠٢٢ عرفاناً بإسهام المرأة الفاعل في العمل الدبلوماسي. وتنتهز هذه المناسبة لتسليط الضوء على المسيرة الوطنية المشرفة للدبلوماسيات المصريات على مدار نصف قرن من الزمان.
فقد فطنت وزارة الخارجية المصرية منذ التحاق أول سيدة بالسلك الدبلوماسي في عام ١٩٦٤، بالدور الهام والمؤثر للمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، وهو ما وضعها في صدارة وزارات الخارجية التي أتاحت للمرأة العمل وتولى المناصب القيادية في هذا المجال.
وتفتخر وزارة الخارجية وهى تحتفي بهذه المناسبة، بحرصها على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها لإبراز قدراتها على الإسهام والقيادة في العمل الدبلوماسي.
وقد تجلى ذلك فى بلوغ نسبة تمثيل المرأة فى الملتحقين بالعمل بالسلك الدبلوماسي في السنوات الأخيرة قرابة الـ ٥٠%.
هذا، قد أعلت المرأة المصرية منذ التحاقها بالعمل الدبلوماسي مصالح الوطن في مختلف مواقع عملها داخل وخارج مصر، بما فيها مناطق الأزمات والصراعات.
أثبتت خلالها المهنية والقدرة على تحمل المشاق، وسجلت قصص النجاح الملهمة، بما في ذلك خلال تقلدها مناصب قيادية في المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية.
وستظل الدبلوماسية المصرية مدرسةً وطنيةً ذاخرةً بأبنائها، سيدات ورجال، يقدمون نموذجاً مشرفاً للعمل والعطاء في سبيل رفعة الوطن وريادته بين الأمم.